صرح المتحدث الرسمي باسم إمارة أفغانستان الإسلامية، ذبيح الله مجاهد، بأن اجتماع مجلس الوزراء قد انتهى، الذي عقد في ولاية قندهار بتوجيهات زعيم الإمارة الإسلامية هيبة الله أحوندزاد.
وقال مجاهد في تصريحه: "إن الأحكام الإسلامية ستطبق على المجتمع بشكل أفضل وعلى جميع الأفغان، وسيعيشون حياة سلمية وسعيدة تحت مظلة أحكام الشريعة ".
وفي هذا الاجتماع، الذي حضره وزراء ومسؤولو إمارة أفغانستان الإسلامية، تم اتخاذ التحذيرات اللازمة واتخاذ القرارات بشأن إدارة الإمارة الإسلامية، والتواصل مع الناس، والحلول المناسبة للمشاكل الاقتصادية، وتجمع كل المجاهدين الإسلاميين في الإمارة وتوظيفهم في المجالات الأمنية.
وأشار مجاهد إلى أن مرشد الإمارة الإسلامية قدم التوجيهات اللازمة للوزارات المختلفة من أجل مزيد من المراعاة لقوانيين الشريعة الإسلامية في الدولة، و في هذه الحالة ستطبق الأحكام الإسلامية بشكل أفضل على المجتمع وسيعيش جميع الأفغان حياة سلمية وسعيدة تحت مظلة الأحكام الإسلامية.
وقال ذبيح الله مقداهد: "في الاجتماع، تم تعيين الملا برادر أخوند في لجنة الاقتصاد ومهمته هي جلب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى البلاد من أجل رفاهية البلاد وتنميتها، حتى يتسنى الطريق لتوليد الكهرباء والتعدين، وأن تكون مفتوحة وسهلة لجميع المشاريع الصغيرة والكبيرة".
وقال مجاهد أيضاً: "إن مولوي عبد السلام حنفي كُلِّف بمهمة اتخاذ الخطوات اللازمة لحل القضايا المالية وتحسين النظم الإدارية، ومن ثم عرضها على رئيس الجمهورية".
وأكد مجاهد أنه تم وضع التوصيات اللازمة لجمع وعلاج مدمني المخدرات والوقاية من الاتجار بالمخدرات.
كما ونقل مجاهد عن أخوندزاده قوله: "كل الأفغان رجالاً ونساءً سيأخذون معاشاً إذا توفرت الإمكانيات، ولأننا نتفهم مشاكل أمتنا الفقيرة، ولكن بما أن الإمارة الإسلامية ضعيفة اقتصاديًا، فعليها التعاون مع الدولة القومية، ويجب بذل الجهود لجباية الزكاة وصرفها بشكل صحيح، وعلى مسؤولي الدولة تجنب الهدر والإسراف".(İLKHA)